التخطي إلى المحتوى
بشرى الملا: 5 مهام رئيسة لهيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي

أبو ظبي: عبد الرحمن سعيد:

كشفت هيئة رعاية الأسرة في أبوظبي ، عن تخصيص ملف موحد للأسر في الإمارة ، يتضمن بيانات عنهم ، ويعتمد على توفير إدارة الحالة ، لمراجعة احتياجاتهم بشكل كامل.

جاء ذلك خلال الملتقى التعريفي الثاني الذي نظمته هيئة منارة السعديات بأبوظبي بحضور الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع والدكتورة بشرى الملا العضو المنتدب للأسرة. هيئة الرفاه وموظفي الهيئة لإطلاعهم على التطورات في الأعمال.

وأكد الدكتور الملا أن هناك 5 مهام رئيسية للهيئة وهي تقديم الخدمات الاجتماعية لتحسين رفاهية الأسرة ، ودراسة الاحتياجات المتغيرة للأسرة والمجتمع ، وتوفير إدارة حالة متكاملة وشاملة. الخدمات ، في ملف موحد لكل أسرة ونقطة اتصال واحدة ، مما يسمح بتقديم خدمات اجتماعية أكثر فاعلية ، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص والقطاع الثالث ، لتطوير المعرفة والتخصصات في القطاع الاجتماعي ، وتحديد الاحتياجات للأسر وتقديم الخدمات المناسبة وفقا للسياسات والقوانين والأنظمة المتبعة في الإمارة.

وقالت إن إنشاء هيئة رعاية الأسرة يعد خطوة أساسية في عملية تنمية القطاع الاجتماعي ، تماشياً مع رؤية دائرة تنمية المجتمع التي تهدف إلى ضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع في المجتمع. الإمارة. . ويأتي ذلك استمراراً لجهود الدائرة في تعزيز التماسك الأسري والاستقرار ، حيث ستعمل الهيئة الجديدة على النهوض باحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعات الخمسين المقبلة. سنوات.

وشددت على أن الهيئة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات دائرة تنمية المجتمع وترسيخ مبادئها التوجيهية التي تؤكد أن التنمية الاجتماعية مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع ، وضرورة التركيز على التنشيط الاقتصادي والدعم النقدي لها. الفئات الأكثر احتياجًا ، من أجل تحقيق تأثير اجتماعي طويل المدى على نوعية الحياة والرفاهية الاجتماعية والعاطفية والمالية.

وعن سبب إنشاء الهيئة ، أوضحت أنه بهدف تقديم خدمات استباقية ومتخصصة ومركزية تلبي احتياجات المستفيدين من خلال توحيد الأدوار والجهود واعتماد نهج يضمن نموذج الحوكمة في إدارة قضايا الحضانة الأسرية وتقديمها. خدمات عالية الجودة لمجتمع أبوظبي.

أما الفئات المستهدفة ، فقالت إنها تضم ​​أفرادا ومواطنين ومقيمين في دولة الإمارات من عائلات ونساء وأطفال وكبار السن ورجال ومن عانوا بالفعل من مشاكل المجتمع وأفراد معينين.

.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *