التخطي إلى المحتوى
إرجاء نظام حماية البيانات الشخصية

أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، أن مسودة اللائحة التنفيذية لنظام حماية البيانات الشخصية لا تزال في مرحلة استطلاع آراء الجهات العامة والخاصة والعامّة محلياً ودولياً، انطلاقاً من التزامها بالشفافية. والمشاركة العامة في مثل هذه القضية الحيوية المهمة، ولضمان التوازن بين الحاجة إلى البيانات الشخصية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي، وتمكين القطاع الخاص، وتحفيز الاستثمار الأجنبي، والحد من الممارسات الخاطئة المتعلقة بمعالجة هذا النوع من البيانات.

وبحسب قانون حماية البيانات الشخصية الصادر بقرار مجلس الوزراء، كان من المفترض أن تدخل أحكامه حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم غد، لكن إعداد اللائحة التنفيذية تطلب استقصاء آراء الجهات ذات العلاقة.

الظروف التي قد يتم فيها الإفصاح

يحدد النظام الظروف التي قد تفصح فيها سلطة الرقابة عن البيانات الشخصية، بما في ذلك ما إذا كان مالك البيانات الشخصية يوافق على الكشف، وإذا تم جمع البيانات الشخصية من مصدر متاح للجمهور، وإذا كان الطرف الذي يطلب الكشف هيئة عامة، لأغراض أمنية أو لتنفيذ نظام آخر أو لتلبية المتطلبات القضائية، وإذا كان الإفصاح ضروريًا، لحماية الصحة العامة أو السلامة أو لحماية حياة أو صحة فرد أو أفراد. وحذر النظام من عدم السماح للجهة المسيطرة بالإفصاح عن البيانات الشخصية إذا كانت تمثل تهديدًا للأمن أو تضر بسمعة المملكة أو تتعارض مع مصالحها، أو إذا كان من شأن ذلك أن يؤثر على علاقات المملكة مع الدول الأخرى، أو إذا كان ذلك. يمنع الكشف عن جريمة. أو تمس بحقوق المتهم في محاكمة عادلة، أو تؤثر على نزاهة الإجراءات الجنائية القائمة.

البيانات الصحية

كما قدم النظام عناية مهمة للبيانات الصحية، حيث اشترط أن يقتصر الحق في الوصول إلى البيانات الصحية – بما في ذلك الملفات الطبية – على أقل عدد ممكن من الموظفين أو العمال، وبالقدر اللازم فقط لتقديم الخدمات الصحية اللازمة. كما اقتصرت إجراءات وعمليات معالجة البيانات الصحية على الحد الأدنى من عدد الموظفين والعاملين، لتقديم الخدمات الصحية أو توفير برامج التأمين الصحي.

ضربات الجزاء

وبحسب النظام فإن كل من يفشي أو ينشر بيانات حساسة بقصد الإضرار بمالك البيانات أو لتحقيق منفعة شخصية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تتجاوز 3 ملايين ريال أو بواحدة. من هاتين العقوبتين. في حين يعاقب كل من أفشى بيانات شخصية تمس الأمن القومي أو المصالح الحيوية للمملكة بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وعلى النيابة العامة أن يتولى مهمة التحقيق والادعاء أمام المحكمة المختصة في المخالفات المنصوص عليها.

عقوبة الإفصاح عن البيانات

الحبس مدة لا تزيد على سنتين

غرامة مالية لا تتجاوز 3 مليون ريال

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *